بلال بن رباح الحبشي

بلال بن رباح الحبشي
هو : بلال بن رباح الحبشي، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخازنه على بيت المال. واسم أمه: حمامة، مولاة لبني جمح القرشيين.
وكنيته: أبو عبد الله، وأبو عبد الكريم، وأبو عمرو.
وهو حبشي الأصل، مكي الولادة.
كان أسود اللون نحيفاً، طويل القامة.
ولد قبل الهجرة بنحو خمسين سنة، وكان مولى لبعض بني جمح قوم أمية بن خلف، فأسلم وهو رقيق، وكان من السابقين الأوائل للإسلام، فأخذ مواليه _ وعلى رأسهم أمية بن خلف _ يعذبونه ويطوفون به أحياء مكة مربوطاً بالحبال، ويخرجون به إلى الصحراء في الحر الشديد ويضعون على بطنه الحجارة ويقولون له: إلهك اللات والعزى، وهو صامد صابر يقول: أَحَد …أَحَد. ثم اشتراه منهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه.
عمل في التجارة عندما كان عبدا عند بني أمية وقد قاد القافلة التي كانت نتوجه الى الشام وكان مشجعهم في غنائه الجميل ليبعد عن رجال القافلة التعب والحزن والكلل . وعندما عاد من من الشام ذهب بلال الى الكعبة ليطوف بها وكانت هذه العادة موجودة عند العرب عندما يصلون مكة يذهبون للطواف بها قبل التقاء احبابهم واهليهم . وعندما رجعوا الى مكة التقو الراهب الموجود عند الههم الصنم . وقد روى ابو بكر الصديق قصته الى الراهب وفسر له الراهب رؤياه وقال له سوف يبعث الى هذه الامة نبي من عند الله تعالى . وقال بلال هل من الات ام من العزى ام من غيرهما فقال له : انما هو من عند الله تعالى سوف يقوم بتحطيم كل هذه الاله أي الاصنام فاستغرب بلال فقال: هل سيحطم الاله فقال له نعم . وعندما بعث الله النبي (ص) الى العرب جاء ابو بكر الى بلال فاخبره بامر محمد فضل بلال يفكر في امر هذا الدين واخيرا توصل الى امره وهو ان يسلم فذهب الى الرسول (ص) وهو يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. وعندما علم بني امية بذلك قد غضب على بلال غضبا شديدا . وقد قامو بعد ذلك بتعذيب بلال تعذيبا شديدا حتى جاء ابو بكر واشتراه منهم بخمسة اوقية ذهبية واصبح بلال بعد ذلك خصا حرا وهو يتحمل العذاب وهو يقول (( احد احد احد ..))
وكان مستقيماً في عبادته، حريصاً على إقامة شرائع الله، روى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((السُّبَّاق أربعة: أنا سابق العرب، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم)).

وكان بلال لا يرى نفسه أكبر مما هي عليه، وكان كريماً متواضعاً، ذهب يوماً يخطب لنفسه وأخيه زوجتين، فقال لأبيهما: أنا بلال وهذا أخي، عبدان من الحبشة، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله، إن تزوجونا فالحمد لله، وإن تمنعونا فالله أكبر.
وبقي بلال مؤذناً للرسول صلى الله عليه وسلم حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، فامتنع عن الأذان بعده حزناً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما استلم الخلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه استأذنه بلال للخروج مع البعوث الإسلامية المتجهة إلى بلاد الشام والمرابطة فيها، لأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله)).
وأقام بلال بقية عمره في قرية داريا من ضواحي دمشق، وتوفي فيها سنة (20هـ) وله سبعون عاماً ـ على أغلب الروايات ـ ، ونقل جثمانه إلى مدينة دمشق، ودفن في الباب الصغير. وفي رواية إن قبره موجود في داريا في مقبرة خولان..رحمه الله ورضي عنه.




















الأسئلة:

1- ماهو عنوان الكتاب الذي قرأته؟

(( بلال مؤذن الرسول ))

2- من مؤلف هذا الكتاب؟

(( عبد الحميد جوده السحار))

3- اذكر أهم الفوائد التي استفدتها من خلال اطلاعك على هذا الكتاب؟

أ‌- تحمل بلال اشد العذاب من اجل الإسلام وعبادة الله وعدم الشرك به
ب‌- مساعدة المسلمين بعضهم البعض مثل عندما قام أبو بكر بشراء بلال بخمس أوقية ذهبية
ت‌- تحمل المسلمين إيذاء الكافرين لهم من اجل نشر الإسلام وها هم المسلمين ألان يتعرضون لأشد التعذيب وهم لايهتمون بذلك.