تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
.
آلحيآة إمآ للإنسآن وإمآ عليه ! تمر سآعآتهآ ولحظآتهآ وأيآمهآ وأعوآمهآ على آلإنسآن، وتقوده إلى آلمحپة وآلرضوآن, حتى يگون من أهل آلفوز وآلچنآن، أو تمر عليه فتقوده إلى آلنيرآن، وإلى غضپ آلوآحد آلديآن.
آلحيآة إمآ أن تضحِگُگَ سآعة لتُپگِيگَ دهرآً، وإمآ أن تُپگِيگَ سآعة لتُضحِگَگَ دهرآً . .
آلحيآة إمآ نعمة للإنسآن أو نقمة عليه ! هذه آلحيآة آلتي عآشهآ آلأولون وعآشهآ آلآپآء وآلأچدآد، وعآشهآ آلسآپقون، وصآروآ إلى آلله عز وچل پمآ گآنوآ يفعلون .
آلحيآة معنآهآ گل لحظة تعيشهآ، وگل سآعة تقضيهآ، ونحن في هذه آللحظة نعيش حيآة إمآ لنآ وإمآ علينآ .
فآلرچل آلموفق آلسعيد من نظر في هذه آلحيآة وعرف حقهآ وقدرهآ . .
فهي وآلله حيآة طآلمآ أپگت أنآسآً فمآ چفت دموعهم، وطآلمآ أضحگت أنآسآً فمآ ردت عليهم ضحگآتهم ولآ سرورهم.
أحپتي في آلله ! آلحيآة آلدنيآ چعلهآ آلله آپتلآءً وآختپآرآً وآمتحآنآً تظهر فيه حقآئق آلعپآد . .
ففآئز پرحمة آلله سعيد، و محروم من رضوآن آلله شقي طريد . گل سآعة تعيشهآ إمآ أن يگون آلله رآضيآً عنگ في هذه آلسآعة آلتي عشتهآ، وإمآ آلعگس وآلعيآذ پآلله، فإمآ أن تقرپگ من آلله، وإمآ أن تپعدگ من آلله .
وقد تعيش لحظة وآحدة من لحظآت حپ آلله وطآعته تغفر پهآ سيئآت آلحيآة ! وتغفر پهآ ذنوپ آلعمر . وقد تعيش لحظة وآحدة تتنگپ فيهآ عن صرآط آلله، وتپتعد فيهآ عن طآعة آلله؛ تگون سپپآً في شقآء آلإنسآن في حيآته گلهآ، نسأل آلله آلسلآمة وآلعآفية .
فهذه آلحيآة فيهآ دآعيآن: دآعٍ إلى رحمة آلله ورضوآن آلله ومحپته . وأمآ آلدآعي آلثآني: فهو دآعٍ إلى ضد ذلگ
آلشيخ محمد آلمختآر آلشنقيطي