مات الحياء ,,, وشيعت جثمانه ,,, فتقبلوا عزائي في موته ,,, لأنكم بعده سوف ترون العجب العجاب ’’’
........................................
قد أكون ظالمه لو عممت على الكل بأن الحياء قد مات ,,,,
قد مات ولكن ليس عند الكل بل البعض منهم,,,,
والبعض الأخر لا يزال الحياء ينبض في عروقهم ولكن مع أسفي فهم نادرون .....
اننا نعيش الآن في عصر الإنفلات الأخلاقي والقيمي ’’’’’’
وأمام حرب مع عدو يفرض علينا جميع أنواع المفاسد وينشر الرذيله تحت مسمياته الكاذبه والمضلله
لتصبح القيم كالفاكهه الشتويه النادرة ......
لعلي أوضح لكم بأمثله :-
1- أين الحياء ؟؟؟؟ .................>>>>
<<<< رجل يدخن أمام أبنائه ورجل أخر يبيع ( الحبوب ) لأبنائه .....
ف لأي انحدار تربوي قد وصلنا إليه ؟؟؟!!
وأين نحن من القدوة الحسنه .... أيكون لهم احترام بعدها ....
لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم
هذا الذي يدخن أمام أبنائه ويفعل المحرمات أمام أعينهم .... كيف له أن ينهيهم وأن ينصحهم ؟؟؟!!!
<<<<<< ورجل يذهب بأهله إلى ورش الميكانيكين ... وأخر يفتخر بإبنته بأنها تجالس الرجال .....فأين الحياء في هذا ؟؟؟!!!
هناك الكثير من الأمثله والقصص التي تدمي لها القلوب ,,,, ولكن سأكتفي بذكر هذا القدر من الأدله ....
وتبقى تساؤلاتي :_
أين الغيرة ؟؟؟؟
ألا تعتبر الغيرة جزءاً مهما من مشاعر الحب والإهتمام ؟؟؟؟!!!!
فعجبا لمن يعلنون بمشاعرهم الممتلئة بالحب ولا نجد للغيرة مكاناً بينها .....
وأين الوعي في تربية الأبناء ؟؟؟؟ كيف نريد من أبناءنا أن يصلحوا ونحن من نفرط بهم !!!!!!
وهل فعلاً قد انسلخ الحياء كما تسلخ الشااه من بعضهم ؟؟؟؟؟
.................................................. ......
لقد نقلت ما في قلبي ... لأن الحال يؤلم ,,,, إذا كان هذا هو حال أبااء هذا العصر,,, فكيف ستكون الأجيال القادمه ؟؟؟!!!
أتمنى أني استطعت أن أوصل لكم الفكرة ......
نسأل الله وإياكم الستر والعافية