بفوزه على الهند .. منتخبنا ينعش آماله في التأهل إلى نهائيات آسيا كأحسن ثالث
Wed, 04 يوليو 2012
#attachments { display: none; }
كتب – مهنا القمشوعي -
أنعش منتخبنا الوطني للشباب تحت 22 سنة حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس اسيا 2013 بعدما استطاع الفوز على نظيره الهندي في الجولة الأخيرة برباعية نظيفة، الأهداف الأربعة جاءت جميعها في الشوط الثاني الهدف الأول جاء عن طريق حمود السعدي في الدقيقة 54 وتمكن رائد ابراهيم من اضافة الهدف الثاني في الدقيقة 66، فيما تمكن محمد المخيني من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 72 بعدما تابع ركلة الجزاء الضائعة من بدر نصيب قبل أن ينهي مبارك المقبالي مسلسل الاهداف عندما أضاف الهدف الرابع في الدقيقة 88، وبهذا الفوز أنعش منتخبنا حظوظه في التأهل للنهائيات كأحسن ثالث والتي ضمنها بشكل مبدئي لكون المجموعات الخمس التي لعبت لم يصل المركز الثالث فيها إلى 10 نقاط سوى منتخبنا فيما تبقت مجموعة واحدة لم تلعب أي مباراة فيها وبالتالي يجب على منتخبنا انتظار ما تسفر عنه هذه المباريات ليعلم تأهله من عدمه.
شوط متكافئ
بدأ الفريقان المباراة برتم بطيء ومفاجئ من المنتخبين على الرغم انها مباراة هامة وأن أحد الفريقين يمتلك فرصا ذهبية لكي يتأهلان كأفضل ثالث بين المجموعات، ولكن هذا الهدوء هو هدوء لتأتي الفرص الخطيرة والمواتية في تسجيل الاهداف حيث كان المنتخب الهندي هو البادي في شن الهجمات على مرمى منتخبنا ولكن بدون فعالية كبيرة، ولم يتوان منتخبنا من ابدال الهجمة بهجمة أخرى ولكن هو الآخر لم تكن هجماته مركزة، وتبادل المنتخبان الهجمات فيما بينهم وأصبحت المباراة مفتوحة ، وكانت أخطر الهجمات الهندية على مرمى منتخبنا تلك التسديدة التي سددها ماناديب بعدما سلمها مهيب عزت مدافع منتخبنا له بالخطأ ولم يتوان ماناديب في ارسالها قوية إلا أنها علت مرمى مازن الكاسبي ، ولم تمض سوى 3 دقائق ليرسل عبدالله نوح كرة رأسيه إلى خارج الخشبات الثلاث بعدما انبرى لعرضية سامي مبارك المتقنة لتضيع فرصة محققة لمنتخبنا لافتتاح النتيجة.
كما أهدر المنتخب فرصتين حقيقيتين لافتتاح النتيجة في الدقيقة 30 بعدما قام سامي مبارك بتنفيذ خطأ مباشر والذي ارسل كرة عرضية زاحفة إلى منطقة 18 والذي اصابته بعض الربكة ليستلمها عبدالله صالح مهاجم منتخبنا ليطلقها قوية ولكن بعيدة عن شباك جوروبريت حارس المنتخب الهندي، والفرصة الأخرة بعدها بدقيقة عندما حدثت بعض الدربكة امام حارس المنتخب الهندي والذي لم يستغلها عبدالله صالح لتضيع فرصة محققة أخرى لمنتخبنا لافتتاح النتيجة، وبهذه الفرص الضائعة من المنتخبين انتهى الشوط الأول من المباراة والفريقان ارتضيا بالتعادل السلبي والخروج حبايب في هذا الشوط.
تألق عماني
بدأ منتخبنا الشوط الثاني من المباراة مهاجما بغية تسجيل هدف وبالتالي جعل مهمته سهلة ومنافسا قويا في خطف أفضل ثالث بين المجموعات السبع، وكان له ذلك ففي الدقيقة 54 تمكن حمود السعدي من رسم الابتسامة في صفوف منتخبنا بعد تسجيله هدف السبق في المباراة أثر تلقيه كرة عرضية من عبدالله صالح والذي لم يتوان في ارسالها في شباك جوربريت حارس المنتخب الهندي ، وكاد منتخبنا أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 58 بعدما أرسل بدر نصيب بينية إلى عبدالله صالح ولكنه سددها قوية بعيدة عن حارس المنتخب الهندي لتضيع فرصة محققة للمنتخب من أجل أن يضيف الهدف الثاني. كما سنحت فرصة خطيرة لحمود السعدي في الدقيقة 60 بعدما انبرى لعرضية متقنة من مانع سبيت الذي لم يتوان السعدي من أرسالها قوية ولكن هذه المرة وقف القائم بديلا عن الحارس. بعد هذه الخطورة التي اوجدها منتخبنا قام الاسترالي توماس مدرب المنتخب الهندي بإجراء تغيير في تشكيلته بغية العودة في النتيجة فأخراج روميو البعيد عن مستواه واشرك جيجي لابولا، فيما قام الفرنسي فيليب مدرب منتخبنا بإجراء تغيره الأول وذلك بإقحام مبارك المقبالي بديلا عن حمود السعدي وذلك من أجل زيادة غلة الاهداف وضمان نتيجة المباراة، وكان للمنتخب ما أراد حيث قام عبدالله نوح بارسال تمريره متقنة لرائد ابراهيم الذي توغل بها داخل المنطقة لينفرد بالحارس والذي أودعها بكل ثقة في شباك المنتخب الهندي في الدقيقة 66.
واستطاع المنتخب أن يزيد غلة الأهداف لمصلحته وذلك بعد أن قام بدر نصيب بالتوغل في منطقة الجزاء والذي لم يستطع مدافع المنتخب الهندي ايقافه سوى بعرقلته داخل المنطقة المحرمة ليعلن البحريني علي حسن حكم المباراة عن ضربة جزاء مستحقة لمنتخبنا لينبري لها بدر نصيب ولكنه أرسلها ضعيفة ولكن محمد المخيني كان حاضرا من أجل أن يرسلها مرة أخرى إلى شباك جوربريت معلنا هدفا ثالثا للمنتخب في الدقيقة 72.
وأصر مبارك المقبالي أن يكون له نصيب من الاهداف المسجلة له فكان له ذلك ففي الدقيقة 88 استغل اندفاع المنتخب الهندي وتلقى تمريرة والتي جعلته ينفرد بحارس المنتخب الهندي الذي لم يتأخر في ايداعها في الشباك لتنتهي المباراة بالهدف الرابع في ظل تألق جميع لاعبي المنتخب في هذه المباراة.
أدار المباراة البحريني علي حسن حكم ساحة ومحمد جعفر البحريني الآخر المساعد الأول فيما كان الماليزي ازمان اسماعيل مساعدا ثانيا والايراني أكبر بخشي زاده حكما رابعا، وكان الفلسطيني ميخائيل حنايا مقيم الحكام والفلبيني ديفيد دوايت مراقب المباراة.
توماس : اندفاع الفريق سبب للخسارة
أوضح آرثر توماس مدرب المنتخب الهندي في المؤتمر الصحفي بعد انتهاء المباراة أن لاعبي المنتخب الهندي قاموا بالاندفاع في الشوط الثاني وبالتي استطاع المنتخب العماني أن يسجل اهدافه علينا، كما أن لاعبي المنتخب الهندي ارتكبوا أخطاء فادحة كانت كفيلة للمنتخب العماني بالتسجيل.
فيليب: حققنا فوزا كبيرا
أفصح الفرنسي فيليب أن المنتخب العماني سعيد بالأداء الذي قدمه اللاعبون في المباراة واستطعنا الفوز في المباراة وهذه بداية المشوار فإذا ما تأهل المنتخب للنهائيات فان الجميع سيواصل العمل للمزيد، كما أن المنتخب أهدر فرصا كثيرة محققة وأن المنتخب حقق فوزا بكل المقاييس على الرغم من صعوبة المباراة قبل انطلاقتها