اكّدت مصادر اعلامية عبرية ان الرئيس المصري محمد مرسي يرفض الحديث مع رئيس وزراء اسرائيل عبر الهاتف ويرفض اللقاء به رغم ان الاخير بعث ببرقية تهنئة للرئيس الجديد .
وتقول المصادر ان الرئيس مرسي رفض الضغوطات الممارسة عليه لاستقبال مكالمة هاتفية قصيرة من نتانياهو لتهنئته بالفوز وان الامر دفع بنتنياهو للاكتفاء بارسال برقية تهنئة .
وكشف مصدر اسرائيلي ان نتانياهو طلب تدخل البيت الابيض في الامر بل انه طلب من الرئيس اوباما شخصيا التدخل للضغط على مرسي لاستقبال المكالمة الهاتفية وضمان استمرار التنسيق الامني والسياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة بين اسرائيل ومصر وعلى راسها اتفاق كامب ديفيد . وبالفعل اعلن مرسي التزامه بالاتفاقيات لكنه رفض التحدث مع نتانياهو .
وقالت المصادر ان نتانياهو اقترح لقاء مرسي في شرم الشيخ او في القاهرة ولكن يبدو ان الامر لن يتحقق في الوقت الراهن طالما ان نتانياهو في السلطة ، وان الوسطاء الامريكيين طلبوا من مرسي الحديث مع نتانياهو قبل ان يأتي الرئيس اوباما لزيارة القدس .