كلمة في حب ارسنال

بعد مرور عشر جولات من عمر الدوري الأنجليزي الممتاز البريمير ليج و بعد انقضاء أربع جولات من البطوليه الاوربيه الامجد و الاغلى دوري أبطال اوروبا و بعد وصول الفريق الى الدور ربع النهائي من البطوله الأقل أهميه الكارلنج كب و جب علينا نحن عشاق الأرسنال ان نتوقف وقفه تعبويه لألتقاط الانفاس و تقييم الوضع و رسم مستقبل نتمناه مثاليا لمعشوقنا الاول و الاخير كبير لندن دائما و أبدا أرسنال .

بداية نبدأ بالبريمير ليج و هي البطوله الأهم للسواد الأعظم من عشاق المدفعجيه لاسيما و هي البطوله الغائبه عن خزائن الفريق منذ العام 2004 عندما كنا نمتلك جيلا لا أعتقد انه قابل للتكرار في الأجواء الانجليزيه وبالنظر الى وضع الفريق الحالي بجدول الترتيب و مع احتلالنا للمركز السابع الذي لا يليق أبدا بمكانة الأرسنال فانني من وجهة نظر متواضعه جدا ارى اننا ربما نكون قد وضعنا أقدامنا على الدرجه الأولى للسلم الصاعد للمجد و ذلك بعد ثلاثة انتصارات متتاليه اخرها هي الفوز الاول للفريق في البريمير ليج خارج قواعده هذا الموسم و بغض النظر عن قيمة الانتصارات الثلاث و انها على انديه لها حجمها سواء سندرلاند الذي سبب لنا الكثير من المشاكل في المواسم الماضيه او ستوك سيتي الفريق العنيد الذي دائما ما تكون مبارياته سواء في البريطانيا ستوديوم او في ملعب الامارات حافله بالنديه و القوه البدنيه التي ترهق ملوك اللعب الجميل كثيرا و أخيرا على الجار اللدود الذي أذاقنا مرارة الهزيمه مرارا و تكرارا في المواسم الأخيره فأن ما يبعث بالتفاؤل و الثقه بالفريق أن هذه الأنتصارات المتتاليه اصطحبت بأداء من جيد الى ممتع و هو الامر الذي أفتقدناه كثيرا في الموسم الحالي و لنا في مباراة سوانزي أبلغ دليل على حالة العقم الأدائي و الذي يجعلك تكره النصر او على الأقل لا تسمتع به أذا تحقق مصحوبا به و تلك هي العله الاكبر التي لازمت بداية فريقنا المترنحه هذا الموسم فمع عودة الاداء تعود الروح و تعود المتعه لنا عشاق المتعه و تزداد ثقة اللاعبين بانفسهم و ثقة جماهيرهم بهم و نحافظ على فلسفتنا الكرويه او ما يطلق عليه الأرسنال واي و نثبت للعالم أن الأرسنال بمن حضر و لن يكون خروج فابريجاس باعظم تاثيرا من خروج عباقره عظماء كاونري او بريكامب او فييرا و القائمه تطول فقط نعالج أخطاءنا المتكرره و التي تبدو واضحه للقاصي و الداني بعدم أستغلال حمى البدايه التي يكون عليها الفريق لا سيما في مباراة الهوم-مباريات ملعب الأمارات- و اجهاض المنافس بهدف مبكر و من ثم زيادة القبض على مجريات المباراه بمحاولة قتل معنويات المنافس بهدف ثاني و لكننا للأسف نسجل ثم نستقبل مما يصعب علينا الامور كثيرا و قد تكرر هذا السيناريو في مباراة الأيود بارك المشؤومه و ليست مبارتي سندرلاند و ستوك سيتي ببعدتين عن ذاك السيناريو لولا أن وفقنا الله باهداف فان بيرسي التي حسمت النقاط الست.

النقطه الثانيه التي أراها ضروريه من ز جهة نظري البسيطه أننا ربما نفتقد الى الحلول الفرديه الأبداعيه خاصة في منتصف الملعب و لقد استبشرت كثيرا بالتعاقد مع الأسباني الرائع أرتيتا و الصهيوني يوسي بن عيون لانهما قادرين على أضافة بعد جديد و نوعيه جديده لاسلوب المدفعجيه الأول بتسديداته المركزه و رؤيته الشامله للملعب و قدرته المميزه على نقل الملعب و تمريراته الطوليه و العرضيه المتقنه التي تختصر المسافات و تتحكم في مجريات اللعب و هي الميزه التي يمتلكها لمبارد و الونسو و لست اظن ان مايكيل أرتيتا بعيدا عنهم بمسافه في تلك الميزه الفريده أما الثاني فهو يتميز بالتسارع الكبير و الحل الفردي المهاري و هي مميزات نفتقدها منذ رحيل طيب الذكر الأشقر البيلاروسي و لكننا حتى الأن لم نرى هذا البعد من أرتيتا مع توظيفه في مركز الأرتكاز الدفاعي او ذاك البعد من الصهيوني لعدم مشاركته أصلا مع الفريق و هي نقطة تساؤل طالما عجزت عن ايجاد جواب لها اذا اكان أرسين غير مقتنع ببنعيون فلماذا تعاقد معه و اذا كان مقتنعا به ففيما التباطؤ في ادخاله لمنظومة الجنرز لاسيما وهو لاعب تكتيكي من الطراز الأول ولا يحتاج لوقت للتاقلم مع الأجواء النجليزيه .

النقطه الثالثه و الاخيره هي بخصوص الأهداف التي يستقبلها الفريق من مسافات بعيد او تسديدات قويه او مركزه سواء من كرات ثابته او متحركه و لنا في مبارة الاولدترافورد وهدف الأكس أرسنال لارسون في مباراة البلاك كاتس و هدف ووكر في مباراة العدو و هدف ماتا في مباراة البلوز المثل و العبره و من وجهة نظري الشخصيه فأن الحارس الشاب تشيزني يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية تلك الاهداف خصوصا التي سجلت من كرات ثابته لسؤ تمركزه و تسليم الزاويه البعيده كاملة للحائط البشري و بالتالي يكون هدف المسدد فقط ان تعبر تسديدته من فوق الحائط لان نتشيزني يكون بجوار القائم الاخر و يكون من الصعوبه تغطية الزاويه البعيده من موقع تمركزه و اتعجب كيف لم يقم الجهاز الفني بتوجيهه بهذه النقطه الواضحه خاصة مع صغر سنه و نقص خبرته أما الكرات المسدده من كرات متحركه فارى أن البولندي الشاب عليه أن يكون أكثر يقظه و ياخذ خطوات أضافيه للأمام في اللحظه التي يتهيا فيها الخصم للتسديد حتى يتسنى له ان يغلق المرمى و يقابل الكره في و قت مناسب قبل ان تواصل انحرافها للزاويه و البعيده و هذا لا يعفي لاعبي الأرتكاز من خطاهم في ترك مساحات للتسديد بانتظار المزيد من العمل من فينجر و كتيبته و معالجة الاخطاء و التركيز أكثر و اكثر من اللاعبين وقتها نستطيع أن نجزم بأننا تجاوزنا عنق الزجاجه للنطلق في الرحاب الواسعه من الأبداع و التميز و قتها نفرد سطوتنا الفنيه و الكرويه على كل فرق البريمير و نفوز بالبطوله الغائبه منذ جيل العمالقه و في النهايه أرى أن الأمور في التشامبيون و الكارلنج تسير بشكل جيد نسبيا و باذن الله التاهل شبه مضمون في الشامبيون ليج ولن أطيل عليكم اكثر من ذلك موعدنا بعد مباراة الباجيز يوم السبت بأذن الله والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

» ارسنال النادي الوحيد الذي لم يحرز لقب دوري الابطال في المستوى الاول بالقرعة
» معنى كلمة باي
» كلمة " يالبيه "
» ,.كلمة سعادة علي البادي.,’
» ~\\~ لابارك الله في رفيق ٍ تزعله كلمة عتاب ~\