أسقط منتخب بريطانيا العظمى الأوليمبي نظيره الأوروجوياني بهدف نظيف حمل توقيع نجم تشيلسي "دانيال ستوريدج" في ختام مباريات مرحلة مجموعات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في لندن.
وبهذا الانتصار يكون رفاق ريان جيجز قد تصدروا مجموعتهم الأولى برصيد 7 نقاط، وجاء خلفهم منتخب السنغال برصيد 5 نقاط بعد تعادله بشق الأنفس مع المنتخب العربي الإماراتي بهدف لمثله، في حين اكتفى منتخب الثعالب بالمركز الثالث بثلاث نقاط والإمارات حل رابعاً بنقطة واحدة.
رجل رائع | جو ألين – بريطانيا
استحق الشاب جو ألين الذي يتصارع عليه توتنهام وليفربول من أجل التعاقد معه، أن يكون رجل المباراة الأول عن جدارة واستحقاق، وذلك ليس فقط لأنه من صنع تمريرة هدف المباراة الوحيد الذي أحرزه ستوريدج، ولكن لأنه كان أنشط لاعب داخل المستطيل الأخضر بتحركه الإيجابي في الثلث الأخير من الملعب، إذ أنه كان الخطر الأكبر على قلبي دفاع أورجواي بتمريراته الدقيقة في العمق وبانطلاقاته في اليمين واليسار وبتسديداته التي أرعبت الحارس نيوكلاس كامبانيا، بالإضافة إلى ذلك فهو أبدع في إيقاف الهجمات المعاكسة على منتخبه بانقضاضه الصحيح وفي الوقت المناسب على منافسيه في منطقة الجزاء، حيث كان موفقاً للغاية في افتكاك الكرة وتعطيل اللعب بأخطاء تكتيكية تُوحي بأن من ارتكبها لاعب تخطى الثلاثين من عمره، ولهذا احتضنه بيلامي عقب نهاية المباراة وانحنى على ركبته كتحية له على ما قدمه من مستوى متميز طوال الـ90 دقيقة.
رجل مخيب: كافاني – أوروجواي
من تابع منتخب أوروجواي في البطولة يعلم جيداً أن جلاد حراس السيري آ ومُعذب المدافعين الطليان أومريكا اللاتينية، لم يكن في أفضل حالاته على الإطلاق في المباريات الثلاث التي خاضها منتخب بلاده، ويبدو أن السبب وراء ذلك هو عدم تفاهمه مع عناصر منتخبه الأوليمبي عكس لويس سواريز الذي لعب بشكل أفضل –نوعاً ما- بتحركه الدائم داخل وخارج منطقة الجزاء وبإزعاجه للمدافعين كما فعل في مباراة الليلة، أما كافاني فقد استسلم لرقابة تايلور ولم يُكلف نفسه عناء الهروب من الرقابة، وظل متعلقاً بأمل الحصول على تمريرة موفقة تجعله أمام الشباك، وفي النهاية نستطيع القول بأن كافاني قدم بطولة للنسيان لأنه ظهر بمستوى أقل بمراحل لما يظهر عليه مع فريقه نابولي أو مع المنتخب الأول.