استغرب الدولي السابق الظهير الايسر بيكسنتي ليزارازو اليوم الاحد قرار زميله السابق في المنتخب الفرنسي لوران بلان بترك منصبه كمدرب ل"الديوك" متحدثا عن "فوضى".
وقال ليزارازو الفائز مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم عام 1998 وكأس اوروبا 2000 الى شبكة "تي اف 1" الفرنسية "انها حالة من الفوضى لان الرأي العام كان مع لوران، وايضا غالبية وسائل الاعلام كانت معه لاكمال مهمته".
وتابع "انه يعرف المنتخب جيدا لانه يعمل معه منذ عامين، بالطبع هناك بعض الامور التي تحتاج الى التغيير لاحقا، ولكن يؤسفني انه قرر التوقف عن تدرب المنتخب بسبب مشكلة شخصية مع نول لو غريت (رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم)".
ومضى النجم السابق قائلا "لم أشعر بأن المشكلة كانت خطيرة او مهمة بما فيه الكفاية للتوقف عن تدريب المنتخب الفرنسي، خصوصا مع الهدف المتمثل بنهائيات كأس العالم عام 2014 وربما ايضا كأس اوروبا في فرنسا عام 2016".
الحارس الفرنسي في الفترة الذهبية والفائز ايضا بمونديال 1998 وكأس اوروبا 2000 فابيان بارتيز قال ايضا للمحطة التلفزيونية قال بدوره "بالطبع كان (بلان) يريد البقاء لكنه لم يشعر انهم يدعمونه".
وكان بلان اعلن امس انه لن يجدد عقده مع الاتحاد الفرنسي قائلا "بعد لقاءات 28 حزيران/يونيو (مع لوغريت)، لم نتوصل الى اتفاق حول ادارة منتخب فرنسا للموسمين المقبلين".
ويبدو ديدييه ديشان الذي اقترب من ترك تدريب نادي مرسيليا الاقرب لخلافة بلان في منصبه.
وتعقدت العلاقة بين بلان ولوغريت بسب مواقفهما من تمديد العقد، ففي الوقت الذي كان يرغب فيه الاول الذي عين على رأس الادارة الفنية للمنتخب قبل تعيين لوغريت رئيسا للاتحاد، في تمديد العقد قبل بطولة كأس اوروبا المقامة حاليا في بولندا واوكرانيا، فيما شدد لوغريت على ضرورة ان ينجح بلان في تحقيق الهدف الذي سطره مع الاتحاد وهو بلوغ ربع النهائي.
ونجح بلان في تحقيق الهدف وهو بلوغ ربع النهائي حيث خسر امام اسبانيا، بيد ان الظروف الرياضية (خسارتان قاسيتان امام السويد واسبانيا بنتيجة واحدة صفر-2) وغير الرياضية (شتائم سمير نصري للصحافيين ومشاداة بين اللاعبين في غرف الملابس وعلى ارضية الملعب...) عكرت حصيلة المدير الفني في الكأس القارية.
يذكر ان منتخب فرنسا يبدأ فرنسا مشواره في تصفيات كأس العالم بمواجهة فنلندا في السابع من ايلول/سبتمبر المقبل، ويخوض قبل ذلك مباراة ودية امام الاوروغواي في 15 آب/اغسطس المقبل في لوهافر.