في أول مباراة للمنتخب الروسي بكرة القدم تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، تعادل الدب الروسي مع ضيفه الإيفواري بهدف لمثله، في المباراة الودية التي جمعت بينهما يوم الأربعاء 15 أغسطس/ آب على ستاد "لوكوموتيف" في العاصمة موسكو.
وعلى خلاف ما جاء في الصحف الروسية يوم أمس الثلاثاء، جلس اندريه ارشافين على دكة البدلاء وحمل إيغور دينيسوف شارة قائد الفريق.
بدء الروس المباراة بحماس كبير مستفيدين من عاملي الأرض والجمهور، ولعبوا بثقة عالية أمام الهجوم الإيفواري المنظم بقيادة ديديه دروغبا، وتبادل الطرفان الأفضلية طيلة أحداث الشوط الأول الذي جاء خاليا من الأهداف.
وفي الشوط الثاني حافظ الدب الروسي على الوقع الهجومي الى أن تمكن من فتح باب التسجيل في الدقيقة 55 من ركلة ثابتة نفذها آلان دزاغوييف.
وفي الدقيقة 60 من زمن اللقاء زج المدرب الإيطالي بارشافين مكان صاحب هدف التقدم دزاغوييف، ليستقبله الجماهير بصافرات الاستهجان تعبيرا عن غضبهم من ادائه الهزيل في بطولة أمم أوروبا 2012.
دفع الهدف الأول المنتخب الإيفواري لتكثيف حراكه في وسط المستطيل الأخضر، ليصل بعد فترة وجيزة الى مرحلة السيطرة النسبية بتهديد مرمى أصحاب الأرض، وتمكن من استغلال خطأ الدفاع الروسي في الدقيقة 77 ليحرز هدف التعادل بكرة رأسية من ماكس غراديل.
وبقي الضيوف هم الأخطر بعد احراز التعادل، لكن دفاع روسيا كان بالمرصاد، مع محاولات هجومية قادها غلوشاكوف وارشافين لم تسفر عن أي نتيجة.
واستمرت الجماهير بإطلاق صافرات الإستهجان مع كل مرة يلمس فيها ارشافين الكرة حتى نهاية المباراة بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.