..ו×.. الأمْـــًـــِانـــٌـٌــــــٍــْةٍ ..ו×..

آلسـلآم ع ــليگم ورحــمــة آلله وپرگـآتهـ ..

مآ هي آلأمآنة؟

آلأمآنة هي أدآء آلحقوق، وآلمحآفظة عليهآ، فآلمسلم يعطي گل ذي حق حقه؛ يؤدي
حق آلله في آلعپآدة، ويحفظ چوآرحه عن آلحرآم، ويرد آلودآئع... إلخ.
وهي خلق چليل من أخلآق آلإسلآم، وأسآس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملهآ
آلإنسآن، پينمآ رفضت آلسمآوآت وآلأرض وآلچپآل أن يحملنهآ لعظمهآ وثقلهآ،
يقول تعآلى: {إنآ عرضنآ آلأمآنة على آلسموآت وآلأرض وآلچپآل فأپين أن
يحملنهآ وأشفقن منهآ وحملهآ آلإنسآن إنه گآن ظلومًآ چهولآً}
[آلأحزآپ: 72].
وقد أمرنآ آلله پأدآء آلأمآنآت، فقآل تعآلى: {إن آلله يأمرگم أن تؤدوآ آلأمآنآت إلى أهلهآ} [آلنسآء: 58].

وچعل آلرسول صلى آلله عليه وسلم آلأمآنة دليلآ على إيمآن آلمرء وحسن خلقه .


آلأمآنة لهآ أنوآع گثيرة،منهآ:

•آلأمآنة في آلعپآدة :

فمن آلأمآنة أن يلتزم آلمسلم پآلتگآليف، فيؤدي فروض آلدين گمآ ينپغي،
ويحآفظ على آلصلآة وآلصيآم وپر آلوآلدين، وغير ذلگ من آلفروض آلتي يچپ
علينآ أن نؤديهآ پأمآنة لله رپ آلعآلمين.

• آلأمآنة في حفظ آلچوآرح :

وعلى آلمسلم أن يعلم أن آلچوآرح وآلأعضآء گلهآ أمآنآت، يچپ عليه أن يحآفظ
عليهآ، ولآ يستعملهآ فيمآ يغضپ آلله -سپحآنه-؛ فآلعين أمآنة يچپ عليه أن
يغضهآ عن آلحرآم، وآلأذن أمآنة يچپ عليه أن يچنِّپَهآ سمآع آلحرآم، وآليد
أمآنة، وآلرچل أمآنة...وهگذآ.

• آلأمآنة في آلودآئع :

ومن آلأمآنة حفظ آلودآئع وأدآؤهآ لأصحآپهآ عندمآ يطلپونهآ گمآ هي، مثلمآ
فعل آلرسول صلى آلله عليه وسلم مع آلمشرگين، فقد گآنوآ يترگون ودآئعهم عند
آلرسول صلى آلله عليه وسلم ليحفظهآ لهم؛ فقد عُرِفَ آلرسول صلى آلله عليه
وسلم پصدقه وأمآنته پين أهل مگة، فگآنوآ يلقپونه قپل آلپعثة پآلصآدق
آلأمين، وحينمآ هآچر آلرسول صلى آلله عليه وسلم من مگة إلى آلمدينة، ترگ
علي پن أپي طآلپ -رضي آلله عنه- ليعطي آلمشرگين آلودآئع وآلأمآنآت آلتي
ترگوهآ عنده.

• آلأمآنة في آلعمل :

ومن آلأمآنة أن يؤدي آلمرء مآ عليه على خير وچه، فآلعآمل يتقن عمله ويؤديه
پإچآدة وأمآنة، وآلطآلپ يؤدي مآ عليه من وآچپآت، ويچتهد في تحصيل علومه
ودرآسته، ويخفف عن وآلديه آلأعپآء، وهگذآ يؤدي گل آمرئٍ وآچپه پچد وآچتهآد.

• آلأمآنة في آلگلآم :

ومن آلأمآنة أن يلتزم آلمسلم پآلگلمة آلچآدة، فيعرف قدر آلگلمة وأهميتهآ؛
فآلگلمة قد تُدخل صآحپهآ آلچنة وتچعله من أهل آلتقوى، گمآ قآل آلله تعآلى:
{ألم تر گيف ضرپ آلله مثلآً گلمة طيپة گشچرة طيپة أصلهآ ثآپت وفرعهآ في
آلسمآء}
وقد ينطق آلإنسآن پگلمة آلگفر فيصير من أهل آلنآر، وضرپ آلله -سپحآنه- مثلآ
لهذه آلگلمة پآلشچرة آلخپيثة، فقآل: {ومثل گلمة خپيثة گشچرة خپيثة آچتثت
من فوق آلأرض مآ لهآ من قرآر}

وقد پين آلرسول صلى آلله عليه وسلم أهمية آلگلمة وأثرهآ، إن آلرچل ليتگلم
پآلگلمة من رضوآن آلله ، مآ گآن يظن أن تپلغ مآپلغت ، يگتپ آلله له پهآ
رضوآنه إلى يوم يلقآه ، و إن آلرچل ليتگلم پآلگلمة من سخط آلله ، مآ گآن
يظن أن تپلغ مآ پلغت ، يگتپ آلله له پهآ سخطه إلى يوم يلقآه ,,

وآلمسلم يتخير آلگلآم آلطيپ ويتقرپ په إلى آلله -سپحآنه-، قآل آلنپي صلى
آلله عليه وسلم: (گل سلآمى من آلنآس عليه صدقة گل يوم تطلع فيه آلشمس . قآل
: تعدل پين آلآثنين صدقة . وتعين آلرچل في دآپته فتحمله عليهآ أو ترفع له
عليهآ متآعه ، صدقة . قآل : وآلگلمة آلطيپة صدقة . وگل خطوة تمشيهآ إلى آلصلآة صدقة وتميط آلأذى عن آلطريق صدقة ) [مسلم].

• آلمسئولية أمآنة :

گل إنسآن مسئول عن شيء يعتپر أمآنة في عنقه، سوآء أگآن حآگمًآ أم وآلدًآ أم
آپنًآ، وسوآء أگآن رچلآ أم آمرأة فهو رآعٍ ومسئول عن رعيته، قآل صلى آلله
عليه وسلم: (گلگم رآع، وگلگم مسئول عن رعيته، فآلإمآم رآع وهو مسئول عن
رعيته، وآلرچل رآع على أهل پيته وهو مسئول عن رعيته، وآلمرأة رآعية في پيت
زوچهآ وهي مسئولة عن رعيتهآ، وآلرچل رآع في مآل أپيه وهو مسئول عن رعيته،
فگلگم رآع وگلگم مسئول عن رعيته) روآه آلپخآري و مسلم .


• آلأمآنة في حفظ آلأسرآر :
فآلمسلم يحفظ سر أخيه ولآ يخونه ولآ يفشي أسرآره.

• آلأمآنة في آلپيع :

آلمسلم لآ يغِشُّ أحدًآ، ولآ يغدر په ولآ يخونه، قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم من حمل علينآ آلسلآح فليس منآ . ومن غشنآ فليس منآ [مسلم].

فضل آلأمآنة :
عندمآ يلتزم آلنآس پآلأمآنة يتحقق لهم آلخير، ويعمهم آلحپ، وقد أثنى آلله
على عپآده آلمؤمنين پحفظهم للأمآنة، فقآل تعآلى: {وآلذين هم لأمآنتهم
وعهدهم رآعون} [آلمعآرچ: 32]. وفي آلآخرة يفوز آلأمنآء پرضآ رپهم، وپچنة
عرضهآ آلسمآوآت وآلأرض أعدت للمتقين.



عـظم آلأمــآنــة ..
أمر آلأمآنة عظيم ، وخطرهآ گپير ، فلقد آستهآن گثير من آلنآس آليوم پأمر
آلأمآنة حتى أضحوآ لآ يلقون لهآ پآلآً ، ولآ يقيمون لهآ وزنآً ، وذلگ نآتچ
عن سوء فهم لمعنى آلأمآنة ومآ يترتپ على تضييعهآ وآلتفريط فيهآ من آلعذآپ
وآلعقآپ ، ومن أسپآپ آلتفريط في آلأمآنة عدم تذگر مآ سيحدث لمن فرط في
آلأمآنة من آلعذآپ وآلنگآل في قپره من سؤآل آلملآئگة له عمآ فرط فيه من
آلأمآنة ، ألآ وإن من أسپآپ آلتفريط في آلأمآنة ضعف آلوآزع آلديني لدي گثير
من آلنآس ، فلو گآن هنآگ وآزع من آلدين يردع صآحپه ويزچره گلمآ هم
پآلتفريط فيمآ أوگل إليه من أمآنة لعآشت آلأمة في خير عظيم وأمن وآرف ، ومن
أسپآپ آلتفريط في آلأمآنة دآفع آلآنتقآم سوآء من رئيس أو صآحپ عمل ، ولآ
شگ أن هذآ آلأمر لن يضر أولآً وآخرآً إلآ من فرط في آلأمآنة لعظم قدرهآ
وگپير خطرهآ ، فمهمآ حصل من سوء تفآهم پين آلرئيس وآلمرءوس ، وآلعآمل وصآحپ
آلعمل ، وآلزوچة وزوچهآ ، فليس معنى ذلگ أن يفرط هذآ أو ذآگ فيمآ أنيط په
من أمآنة ومسؤولية ، فليحذر آلمسلم من عآقپة ذلگ فآلعآقپة وخيمة وآلخآتمة
سيئة وآلعيآذ پآلله .


وفي آلختآم..
چــعـلني آلله وإيـــآگم ممـن يحفظـون آلأمــآنـة ويِؤدونهــآ إلي أصحــآپهـآ ..

تستاهل كل الشكر والتقدير