تسعى فرق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني وسلتيك الأسكتلندي وأودينيزي الإيطالي إلى قطع خطوة مهمة للانضمام إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما تخوض مبارياتها في ذهاب الدور الفاصل غداً الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء.
مونشنغلادباخ لاسترجاع مجد السبعيناتيخوض بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مباراة قوية الثلاثاء مع دينامو كييف الأوكراني ساعياً إلى الانضمام إلى نخبة فرق القارة الأوروبية في دور المجموعات للمرَّة الأولى منذ عام 1978.
وكان مونشنغلادباخ أحد أهم الفرق في القارة العجوز في سبعينات القرن الماضي، حيث نجح في الوصول إلى نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية عام 1977، لكنه خسر النهائي أمام العملاق الإنكليزي ليفربول 3-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب روما الأولمبي في إيطاليا.
وحلَّ مونشغنلادباخ رابعاً في الدوري الألماني الموسم الماضي، وكان على بعد مركز واحد فقط من المشاركة في دوري الأبطال مباشرة.
أما دينامو كييف، فتأهَّل إلى الدور الفاصل بعد فوزه على فينوورد الهولندي 3-1 في الجولة الثالثة من التصفيات التمهيدية.
كما يأمل أودينيزي في تحقيق نتيجة جيدة، عندما يحلّ ضيفاً على براغا البرتغالي آملاً في حجز بطاقة التأهّل إلى دور المجموعات على أرضه أواخر الشهر الجاري.
مواجهة الذكريات بين لارسون وسيلتيكبدوره، يسعى سلتيك الأسكتلندي إلى بلوغ دور المجموعات للمرّة الأولى منذ أربعة أعوام، وأوقعته القرعة في مواجهة هيلسنبورغ السويدي، الذي يضمّ المهاجم المخضرم هنريك لارسون، الذي كانت له صولات وجولات في صفوف سلتيك.
لعب لارسون 315 مباراة في سبعة أعوام أمضاها في سلتيك، سجل فيها 242 هدفاً، وكان بدأ مسيرته مع هيلسنبورغ موسم 1992-1993، وسينهي مسيرته معه.
بقية المبارياتوفي المباريات الأخرى، يلعب سبارتاك موسكو مع فنربخشة التركي، وبال السويسري مع كلوج الروماني، ويلتقي كوبنهاغن الدنماركي مع ليل الفرنسي، وباتي بوريسوف البيلاروسي مع كريات شمونا الاسرائيلي،ويستضيف ليماسول القبرصي أندرلخت البلجيكي، فيما يستقبل دينامو زغرب الكرواتي ماريبور السلوفيني وملقة الإسباني باناثينايكوس اليوناني.
تُقام مباريات الإياب في 28 و29 آب/أغسطس الحالي، على أن تقام في 30 منه قرعة دور المجموعات.
وكانت القرعة أقيمت من قسمين الأوَّل ضمّ الأندية التي توّجت بطلة في بطولاتها المحلّية، وستواجه بعضها، والثاني الأندية التي تأهّلت نتيجة احتلالها المركز الثالث أو الرابع في بطولاتها، وذلك بهدف إبعاد أندية البطولات الأقل شأناً في القارة العجوز عن مواجهة أندية البطولات الكبرى.