وضع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنافسة على جميع الألقاب كهدف أساسي لفريقه برشلونة الاسباني هذا الموسم بعد أن اكتفى في الذي سبقه بلقب الكأس المحلية.
ويأتي تصريح ميسي لمحطة برشلونة «ال ماركادور» بعد قيادته النادي الكاتالوني لاكتساح ضيفه ريال سوسييداد 5-1 أمس الأول الأحد في المرحلة الافتتاحية من الدوري وفي أول مباراة رسمية له مع مدربه الجديد تيتو فيلانوفا.
وبدأ ميسي الموسم الجديد من حيث أنهى الذي سبقه (50 هدفا في الدوري و73 في 60 مباراة ضمن جميع المسابقات)، إذ سجل ثنائية رائعة في مباراة أمس الأول التي أظهرت أن النادي الكاتالوني حافظ على أسلوبه السلس والجذاب على رغم رحيل مدربه جوسيب غوارديولا في نهاية الموسم بعد أن قاد الفريق الى 14 لقبا في أربعة مواسم.
وقال ميسي بان الهدف الأساسي للموسم الجديد هو: «المنافسة على جميع الألقاب» لان اللاعبين «واثقون بأنفسهم أكثر من أي وقت مضى»، وبأنه يريد مواصلة قيادة فريقه الى ألقاب هامة.
وأضاف ميسي «أريد الفوز بكل شيء، كما حال (مدربه) تيتو، سيكون الأمر صعبا لكننا سنحاول».
وسيكون الاختبار الجدي الاول لقدرة برشلونة على استعادة لقب الدوري المحلي الذي تنازل عنه «بلاوغرانا» للمرة الأولى في أربعة مواسم لمصلحة غريمه الأزلي ريال مدريد إضافة الى فقدانه لقب دوري أبطال أوروبا بخروجه من نصف النهائي على يد تشلسي الانجليزي، أمام النادي الملكي بالذات وذلك عندما يواجهه الخميس المقبل في ذهاب مسابقة كأس السوبر الاسبانية.
وتحدث ميسي عن هذه الموقعة المرتقبة قائلا بان المباراة ستكون معقدة لان ريال مدريد فريق يتمتع بالكثير من الخبرة، مؤكدا بان فريقه ما زال يلعب بنفس الفلسفة حتى بعد رحيل غوارديولا وحلول مساعده فيلانوفا بدلا منه.
ورأى ميسي أن مفتاح الفوز لفريقه سيتحقق عبر «المشاركة الفعالة لجميع اللاعبين من اجل أن نتمكن من تسجيل الأهداف. نحن نلعب معا منذ فترة طويلة جدا ونحن نتمرن في التدريبات على ما نريد القيام به في المباريات».
وأكد ميسي أن استعداداته للموسم الجديد كانت أفضل من أي وقت مضى، مضيفا «كان شعوري رائعا، مضت فترة طويلة منذ أن شاركت بشكل كامل في استعدادات الموسم الجديد».
من جهته أعرب فيلانوفا عن رضاه بعد الأداء الذي قدمه فريقه في مباراة أمس الأول، مشيرا الى أهمية أن يبدأ الفريق الموسم بشكل جيد.
كما كان فيلانوفا سعيدا بعودة دافيد فيا الى الفريق للمرة الأولى منذ أواخر العام الماضي وتمكنه من تسجيل هدف بعد دقائق معودة على دخوله أرضية الملعب، مضيفا «هناك الكثير من الأمور الايجابية التي بالإمكان التعلم منها بعد مباراة الليلة (أمس الأول). لعبنا لفترة 90 دقيقة باندفاع قوي. في الدقائق الـ15 الأولى كنا أقوياء وكانت ردة فعلنا جيدة بعد إدراكهم التعادل».
وأشار فيلانوفا الى أن الهدف الذي سجله فيا في أول مباراة له بعد عودته من الإصابة، سيمنح المهاجم الدولي الاسباني دفعا معنويا كبيرا.
وعن كأس السوبر التي تجمع بين بطلي الدوري والكأس، أكد فيلانوفا انه لا يجب الاستخفاف بأهمية ومكانة هذه المسابقة، مضيفا «لا اعتقد إنها مسابقة هامشية. إنها بطولة جيدة ونريد الفوز بها. قد لا تكون بنفس أهمية البطولات الأخرى لكن كل مباراة مهمة بالنسبة لنا. إنها مباراة رسمية وستكون ضد ريال مدريد».
وسبق أن تواجه الفريقان في المسابقة الموسم الماضي وفاز برشلونة باللقب بعد أن تعادل مع غريمه ذهابا 2-2 في مدريد قبل أن يفوز إيابا على أرضه 3-2 بفضل ثنائية من ميسي، كما أزاح برشلونة غريمه من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس بالفوز عليه ذهابا في مدريد 2-1 قبل تعادلهما إيابا 2-2.
أما في الدوري فتبادلا الفوز خارج قواعدها إذ حسم برشلونة لقاء مرحلة الذهاب 3-1 في «سانتياغو برنابيو» قبل أن يفوز ريال إيابا في «كامب نو» 2-1.
وستكون المواجهة الأولى بينهما في الدوري في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول المقبل في «كامب نو».
زافي: عودة فيا لهجوم «البارسا» أروع من الخماسية
برشلونة - رويترز
احتفل ديفيد فيا مهاجم برشلونة بعودته الى المباريات بعد إصابة أبعدته لمدة ثمانية أشهر بإحراز هدف في المباراة التي شهدت فوز فريقه 5-1 على ريال سوسيداد في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.
وكان فيا مهاجم منتخب اسبانيا على مر العصور برصيد 51 هدفا قد تعرض لإصابة بكسر في الساق أثناء كأس العالم للأندية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وغاب عن كأس أوروبا 2012.
وشارك فيا في مباراة أمس الأول الأحد كبديل مكان بيدرو في الدقيقة 74 ونال مساندة جماهيرية كبيرة وأحرز هدفا قبل ست دقائق من نهاية المباراة.
وقال فيا للتلفزيون الاسباني مبتسما «مررت بوقت عصيب ومن الرائع عودتي الى المباريات مرة أخرى».
وأضاف «أنا سعيد إنني استطيع نسيان الإصابة الآن.أتدرب منذ خمسة أسابيع بأقصى طاقتي لكن جسدي ما زال يعاني من أجل الوصول للمستويات المطلوبة للعب لفترات أطول».
وتابع قائلا: «سوف أواصل العمل حتى أستطيع اللعب المباريات كاملة مرة أخرى».
وقال زافي زميل فيا للتلفزيون الاسباني: «عانى (فيا) كثيرا. تعرض لإصابة جسيمة وعاد من جديد».
وأضاف «من الجيد الفوز لكن الأروع هو عودته فقد افتقدناه كثيرا».
وكانت خيارات برشلونة محدودة هجوميا في غياب فيا وتعين عليه الاعتماد على الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقرر النادي عدم التعاقد مع مهاجمين جدد وركز على تقوية دفاعاته بضم خوردي البا واليكس سونغ انتظارا لعودة فيا.