فوز متأخّر لريال وميسي يُبدِع و"بيب" يودّع كامب نو

تلافى ريال مدريد المتوّج بطلاً الهزيمة وحقق فوزاً صعباً على مضيفه غرناطة (2-1) في الوقت القاتل، وهز برشلونة شباك جاره إسبانيول برباعية نظيفة للأرجنتيني ليونيل ميسي يوم السبت في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

في المباراة الأولى على ملعب "لوس كارمينيس" اهتزت شباك ريال مدريد في وقت مبكر كما جرت العادة بعد هجمة مرتدة وكرة من داخل المنطقة أنهاها الأرجنتيني فرانكو خارا في شباك الحارس البديل أنطونيو آدان (5).

ويبدو أن عدم التفاهم بين خطي الوسط والدفاع اللذين ضمّا العديد من الاحتياطيين بخلاف الهجوم الذي ضمّ أبرز اللاعبين، كان وراء خطف الكرة وانهائها في الشباك.

وانتظر ريال مدريد حتى الدقيقة 81 ليحصل على ركلة جزاء نفذها هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو بنجاح رافعاً رصيده إلى 45 هدفاً في البطولة.

وفي الوقت البدل عن الضائع أهدى كورتيس النقاط الثلاثة للفريق الملكي بتسجيله خطأ في مرمى فريقه (90+3).

وكان ريال مدريد أحرز اللقب الأول منذ 3 مواسم والثاني والثلاثين في تاريخه في المرحلة السابقة إثر فوزه على أتلتيك بلباو (3-0).

ميسي يقسو على إسبانيول برباعية










وفي دربي عاصمة كاتالونيا على ملعب كامب نو تقدّم برشلونة الذي ضمت تشكيلته تغييرات كثيرة، في وقت مبكر إثر حصوله على ركلة حرة تبعد نحو 30 متراً نفّذها الأرجنتيني ليونيل ميسي قوية بيسراه استقرت على يسار مواطنه كريستيان ألفاريز (12). وفي الشوط الثاني حصل برشلونة على ركلة جزاء تسبب بها كريستيان غوميز من لمسة يد ترجمها ميسي إلى هدف ثانٍ (64).










وتابع ميسي تألقه وسجل الهدف الثالث بعد كرة بينية من البرازيلي أدريانو (74) قبل أن يكمل الرباعية من ركلة جزاء ثانية (79) رافعاً رصيده إلى 50 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، و دنا لذلك أكثر من أي وقت مضى من لقب هداف البطولة والمعروف بلقب الـ"بيتشيتشي".

وداعيّة خالدة لغوارديولا










وبعد انتهاء اللقاء، حظي جوسيب غوارديولا بحفل وداعيّ تاريخي وخالد في آخر مباراة له على أرض "كامب نو" حيث نادت الجماهير الكتالونية باسم الـ"بيب" كثيراً ورفعت اللافتات والشعارات شاكرة إيّاه على الحقبة الوردية التي أمضاها كمدير فني للبلاوغرانا والتي حصد فيها 13 لقباً كاملاً حتى الآن مع إمكانيّة رفعها لـ14 إن فاز بنهائي مسابقة الكأس في 25 أيّار/مايو أمام بلباو.

وكان غوارديولا قرر مغادرة النادي نهاية الموسم وعدم تجديد عقده الذي ينتهي في 30 حزيران/يونيو القادم وسيخلفه مساعده تيتو فيلانوفا.










وألقى غوارديولا تحت أنظار ما يقارب 98 ألف مشاهد غصّت بهم مدرّجات "كامب نو"، كلمة وداعيّة وهو يقف وحيداً وسط البساط الأخضر، وبدا في حال ارتباك وتأثر واضحين وسط الأجواء الوجدانية والعاطفيّة وتمالك نفسه كي لا يبكي، وتوجّه بالشكر لكافة أفراد الفريق الذي عمل معهم طيلة أربع سنوات من طاقم فني وطبي وإداري ولاعبين وكذلك الجماهير وقال إنه محظوظ إلى أبعد الحدود بهذا الكم الكبير من محبة الناس، مؤكداً أنّه سيكون الخاسر الأكبر في كل هذا "لأني سأشتاق إليكم كثيراً ودوماً".










وفي النهاية رفع لاعبو برشلونة مدربهم عالياً في لفتة شكر ومحبة رغم محاولته منعهم من ذلك بعد أن مازح كارليس بويول موجهاً إليه لكمة وهميّة كتهديد لعدم حمله.

فوز مرهق لفالنسيا










واحتاج فالنسيا إلى الوقت البدل عن الضائع لتحقيق فوز صعب وهدف وحيد سجله البرازيلي جوناس (90+2) في مرمى ضيفه فياريال مكنه من الحفاظ على المركز الثالث المؤهل إلى مرحلة المجموعات مباشرة في دوري أبطال أوروبا.

ملقة يحتفظ بمركزه الأوروبي










واحتفظ ملقة بالمركز الرابع المؤهل إلى الأدوار التمهيدية من المسابقة الأوروبية الأم رغم خسارته أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الذي أصبح خامساً وشبه ضامن لخوض الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بهدف للبرتغالي إيليسيو (41) مقابل هدفين لكوكي (69) وأدريان (79). ويخوض أتلتيكو مدريد بطل نسخة 2010 من "يوروبا ليغ" نهائي المسابقة الأوروبية الثانية مع مواطنه أتلتيك بلباو الذي تعادل اليوم سلباً مع ضيفه خيتافي، في 9 الحالي في بوخارست الرومانية بعد أن تأهلا على حساب فالنسيا وسبورتينغ لشبونة البرتغالي على التوالي.

مايوركا يعرقل ليفانتي










وأنزل مايوركا ضيفه ليفانتي من المركز الخامس إلى السادس بفوزه عليه بهدف وحيد سجله توماس بينيا (54)، فيما سحق إشبيلية ضيفه رايو فايكانو بخمسة أهداف للسنغالي يايا بابكر دياوارا (30 و47 من ضربة رأس) وكالا (43) وخوسيه أنطونيو رييس (65) والمالي فريديريك كانوتيه (81) مقابل هدفين لدييغو كوستا (37 من ركلة جزاء و77).

وأهدر الألماني بيوتر تروتشوفسكي ركلة جزاء لإشبيلية (18).

وتغلّب أوساسونا على ريال سوسييداد بهدف وحيد سجّله بلاديه (14).

سرقسطة يبقي على أمل البقاء

وفي صراع الهبوط أبقى ريال سرقسطة على أمله في الهروب من الهبوط إثر فوزه على ضيفه راسينغ سانتاندير صاحب المركز الأخير بهدفين للبرتغالي هيلدر بوستيغا (13) ولافيتا (79) مقابل هدف لكريستيان فرنانديز (11).

كما فاز أيضاً سبورتينغ خيخون على ضيفه ريال بيتيس (2-1)، سجل للفائز سانغوي (13 و55)، وللخاسر مولينا (45+1).

وتأكد هبوط سيبورتينغ خيخون رغم الفوز، وانحصرت هوية الهابط الثالث بين فرق غرناطة (42 نقطة) وفياريال (41) ورايو فايكانو وسرقسطة (40 لكل منهما).

ابداع متواصل وجميل جدا
كل الشكر لك