أنهى يوفنتوس الموسم بدون خسارة وتغلب على ضيفه أتالانتا 3-1 اليوم الأحد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وحطّم يوفنتوس اليوم الرقم القياسي السابق في عدد المباريات المتتالية دون خسارة والمسجل باسم ميلان وهو 42 مباراة في جميع المسابقات في موسم واحد، رافعاً رصيده في الدوري إلى 84 نقطة وبقي على بعد 4 نقاط من ميلان الذي فاز بدوره على ضيفه نوفارا 2-1.
وبات يوفنتوس الفريق الثاني الذي لم يهزم في الدوري بعد ميلان الذي أنهى عام 1992 دون أي سقوط عندما كانت المشاركة تقتصر على 18 فريقاً وقبل أن يرفع العدد إلى 20.
في المباراة الأولى على ملعبه في تورينو، بكر يوفنتوس في هز شباك ضيفه بعدما أرسل ماركو بورييلو كرة في الجهة اليسرى من المنطقة إلى زميله لوكا ماروني تابعها الأخير قوية بيمناه في سقف الزاوية اليسرى (10).
وعزز القائد المخضرم أليساندرو دل بييرو تقدم أصحاب الأرض بهدف ثان بقذيفة من خارج المنطقة استقرت في أسفل الزاوية اليسرى (28).
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، قدّم مدافع يوفنتوس السويسري ستيفان ليشتشتاينر هدية مجانية بتسجيله خطأ في مرمى فريقه (83)، قبل أن يحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء تسبب بها توماس مانفريديني لمخاشنته بورييلو، نفذها المدافع أندريا بارزاغلي بنجاح ليسجل هدفاً ثالثاً (90+1).
وعلى ملعب جيوسيبي مياتزا خاض ميلان المباراة مع نوفارا صاحب المركز ما قبل الأخير والعائد إلى الدرجة الثانية، دون هدف واضح بعد أن حسم يوفنتوس اللقب لصالحه فأشرك المدرب عدداً لا بأس به من كبار السن الذي أعلنوا رحيلهم في نهاية الموسم.
وتخلّف ميلان في الشوط الأول عندما تابع الأوروغواياني سانتياغو غارسيا كرة وصلته داخل المنطقة من ركلة حرّة (20).
وفي الشوط الثاني، نجح ميلان وبعد عدّة محاولات جدية في أدراك التعادل بعد أن تلقى أنطونيو كاسانو كرة في الجهة اليسرى عكسها إلى وسط المنطقة وتابعها الفرنسي ماتيو فلاميني بيمناه زاحفة انتهت في شباك الحارس ألبرتو ماريا فونتانا (56).
وأهدى فيليبو اينزاغي (38 عاماً)، بديل كاسانو، الذي أعلن اعتزاله في نهاية الموسم، الفوز لميلان بعد كرة بينية من الهولندي كلارنس سيدورف امتصها على صدره وأسقطها أمامه ثم أطلقها بقوّة في سقف المرمى (82) مسجلاً هدفاً رقم 156 في 300 مباراة في الدوري الإيطالي.
وفي مباراة ثالثة، تعادل فيورنتينا مع كالياري صفر-صفر.
وتقام في وقت لاحق اليوم المباريات السبع الأخيرة.