أسطورتا برشلونة وريال مدريد يعيان أنهما صارا قدوتين للشباب في مختلف أنحاء العالم، لذا يحرصان من آن لآخر على القيام بمبادرات خيرية تحث على العمل الإنساني.
لم تقتصر المنافسة الشرسة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على المستطيل الأخضر والسعي وراء الأمجاد الشخصية وقيادة فريقيهما لمنصات التتويج وحسب، بل امتدت إلى ساحة أخرى للتنافس الشريف على "فعل الخير".
ويعي أسطورتا برشلونة وريال مدريد أنهما صارا قدوتين ومثلين للشباب والرياضيين في مختلف أنحاء العالم، لذا يحرصان من آن لآخر على القيام بمبادرات خيرية تحث على العمل التطوعي والإنساني.
واستقبل عشاق ميسي بترحاب شديد، وخاصة بالوطن العربي، نبأ دعم اللاعب الأفضل في العالم للطفل المغربي وليد قشاش المصاب بنفس المرض الذي عانى منه حين كان صغيرا، والذي يتشخص على أنه نقص في هرمونات النمو، حيث تكفل بنفقات علاجه وأرسل له قميصا طبعت عليه كلمات دعم ومؤازرة.
ومثلما كان أيقونة ريال مدريد يلاحق ميسي على لقب "البيتشيتشي" أو هداف الليغا، لاحقه أيضا في عمل الخير، حيث أهدى هدفه الأخير في الدوري الإسباني في شباك مايوركا إلى طفل معاق كان مهتما بعلاجه وتفقد حالته.
وعقب المباراة نشر كريستيانو صورة له على حسابه الشخصي على موقع (تويتر) إلى جانب الطفل نوهازيت الذي كان يجلس على كرسي متحرك ويشاهد المباراة من مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو، وعلق قائلا "أهدي هدفي إلى صديقي نوهازيت".
وسبق لميسي أن أعلن رعايته الطبية لطفل مغربي أيضا يدعى سفيان وأهدى له هدف سجله في شباك أوساسونا، كما نظم العديد من المباريات الودية التي وجه عائداتها لمؤسسات إنسانية لرعاية الأطفال المرضى على وجه الخصوص.
وفي المقابل تبرع كريستيانو بعائدات حذاء رياضي له لصالح مدارس الأطفال في فلسطين، كما ارتدى الكوفية الفلسطينية عام 2008 كنوع من التضامن مع شعب غزة.
وفي واقعة أخرى شارك كريستيانو في حملة للتبرع بالدم لنجل مواطنه ومدافع غرناطة كارلوس مارتينيز الذي يعاني من نقص في الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، كما تضامن مع ضحايا الفيضانات بمسقط رأسه بمدينة ماديرا.
المصدر: (يوروسبورت عربية)