لندن - عادة ما تأتي توقعات مشجعي منتخب إنكلترا لكرة القدم لفرص فريقهم في أي بطولة متشائمة وتلخص عبارة "سنخسر في دور الثمانية بركلات الترجيح" هذا التشاؤم إلا أن كثيرين سيعتبرون مثل هذا التوقع انجازا كبيرا إذا تحقق في بطولة أوروبا 2012 عقب إمعانهم النظر في التشكيلة التي أعلنها المدرب روي هودجسون الاربعاء.
وأدى الافتقار للقوة الهجومية في ظل إيقاف وين روني لمباراتين في بداية النهائيات وضم الجناح ستيورات داونينغ الذي تبلغ قيمة عقده 20 مليون جنيه استرليني (32.08 مليون دولار) والذي لم يسجل أي هدف في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم إلى الشعور بالقلق عند النظر لتلك التشكيلة.
ولن ترتعد فرنسا من احتمال مواجهة اندي كارول الذي انتقل إلى ليفربول مقابل 35 مليون جنيه استرليني ولم يكن موفقا هذا الموسم وزميله جيرمين ديفو الذي لا يلعب بانتظام مع توتنهام هوتسبير عندما تلاقي إنكلترا في افتتاح مباريات المنتخبين في المجموعة الرابعة في دونيتسك في 11 حزيران/يونيو المقبل.
وسيعود رأس الحربة روني إلى صفوف المنتخب الإنكليزي في التاسع عشر من حزيران/يونيو المقبل عندما تلعب إنكلترا في نفس المدينة أمام أوكرانيا المستضيفة عقب مواجهة السويد في كييف قبل ذلك بأربعة أيام.. لكن هل ستكون هذه العودة بعد فوات الآوان؟
وستؤدي نظرة ثاقبة في الخيارات الهجومية لإنكلترا لترجيح هذا التكهن