تم صباح اليوم الأحد الموافق20/5/2012م عقد اجتماع بحضور بعض المشايخ والمعتصمين وممثلين عن الأجهزة الأمنية في المنطقة وبرئاسة محافظ الظاهرة، تم التطرق إلى كافة المواضيع المتعلقة بالولاية وتفجأنا بالاتي:
1- كان مخصص للولاية مستشفي وليس مركز صحي.
2- كانت هناك أوامر بازدواجية للطريق.
3- كانت هناك خدمات كثيرة للولاية لم تصل إليها ، ولم يتبين لنا من الذي يقف وراء تلك المعوقات التي تمنع الحكومة من القيام بواجبها تجاه أبناء هذه الولاية.
وبناء على المكاشفة وعدم المجاملة في الطرح ، تبين لنا قيام بعض المسؤولين بالمنطقة بخطوات ملموسة وعمل جاد من أجل توفير الخدمات الأساسية للولاية ولكن دائما العائق المادي يقف حاجز لتنفيذ تلك المشاريع.
كان الشباب الممثلين للمعتصمين واضحين كل الوضوح ، وناقشوا كل ما دار بشكل شفاف، وتكلموا عن الوطنية وان تدريس الوطنية ليس من اختصاص أشخاص يسعون لمآرب شخصية ، ومن المعيب أن يأتي شخص إلى ساحة المعتصمين أو من وراء شاشات الكمبيوتر ليعلم البقية الوطنية والولاء والانتماء ، ومن باب حرص الشباب على تهدئة الأوضاع وملاحظة جدية وحرص المسؤولين على حل الموضوع ضمن الإطار السلمي فقد تم الاتفاق على:
1- تجميد الاعتصام إلى نهاية الشهر،لحين مقابلة صاحب السمو السيد فهد بن محمود والوزير المسؤول عن الشؤون المالية .
2- إلغاء الأكتاف على الطريق واستبداله بازدواجية من الدريز إلى تقاطع البويردة، وتوفير المبلغ المخصص(7مليون) للازدواجية وهذا يؤدي للحفاظ على المال العام، حيث تم الاطلاع على الخرائط من قبل مسؤول بدائرة الطرق بالمنطقة. 3- أن المعتصمين هم الذين يقررون حل أو تجميد الاعتصام وليس المشايخ ومن ركب الموج متأخر.
4- ليست هناك وعود بتجميد الاعتصام وإنما هناك حاجة تحتم علينا التريث قليلا من اجل المصلحة العامة.
5- استمرار ايقاف الشاحنات في فترات الذروة
وعليه فان تجميد الاعتصام إلى نهاية الشهر ليس بالكثير ، نحن تحملنا أوجاع هذا الطريق لعشرات السنين، والكرة الآن في ملعب الحكومة وما علينا إلا الانتظار واستخدام العقل بديلا عن العاطفة ، ونحن نقدر جهود الشباب التي بذلت يوم الخميس الماضي، والأمر لكم فيما ترونه مناسبا...... رحم الله موتانا والهم أهلهم الصبر والسلوان، عاشت عمان حرة بسواعد أبناءها الأوفياء.