الرابحون والخاسرون في برشلونة من موسم 2011-2012كرة القدم - الدوري الإسباني النادي الكاتالوني ينهي موسمه بخسارة لقبي الليغا ودوري الأبطال وأمامه فرصة الخروج منتصراً بنهائي كأس ملك إسبانيا أمام بيلباو.AFPدبي- خاص (يوروسبورت عربية)
انتهى الموسم الكروي في أرجاء القارة العجوز بتتويج ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي ودورتموند الألماني ومونبيلييه الفرنسي بألقاب الدوري في بلادهم وفوز تشيلسي الإنكليزي بلقب دوري الأبطال وأتلتيكو مدريد بلقب الدوري الأوروبي، ولا شيء لبرشلونة حتى الآن.
النادي الكاتالوني الذي ظفر الموسم الماضي بلقب الدوري ودوري أبطال أوروبا يخرج هذا الموسم خالي الوفاض إلا من بطولة محتملة هي لقب كأس ملك إسبانيا الذي يلعب مباراتها النهائية أمام بيلباو.
نحاول في هذا الموضوع ذكر الرابحين والخاسرين في موسم برشلونة.
الرابحون1- بيب غوارديولارغم خروجه هذا الموسم بلا ألقاب، بشكل لم يعتد عليه عشاق البارسا، إلا أن بيب غوارديولا من حقه الخروج من الكامب نو مرفوع الرأس بعد الإنجازات التي حققها مع الفريق الكاتالوني خلال السنوات الأربع التي قضاها وبالفلسفة الجديدة التي طبقها مع الفريق وضعته في قمة فرق أوروبا.
لقد ساهم بيب بشكل كبير في تطوير الفريق بالاعتماد على العناصر الشابة، واحترام الخبرات، ما يجعله بحق أحد أفضل المدربين الذي مروا على برشلونة.
2- كارلوس بويولواصل قلب الأسد الكاتالوني تألقه هذا الموسم، رغم كثرة الإصابات واستطاع حماية مرمى فالديز في الكثير من المباريات، مساهماً بفوز حارس مرماه بجائزة زامورا، وبتتويج الخط الخلفي لفريقه بلقب الأقوى في الليغا الإسبانية.
ورغم وصوله عامه الـ 34 إلا أن بويول يقدم أداء مميزاً كلما دخل الملعب، رغم تواجد المهاجمين الشباب والسريعين في أغلب الفرق الأوروبية حالياً، إلا أنه يظهر قوته وصلابته يوماً بعد يوم.
3- تشافي هيرنانديزمايسترو خط الوسط، تشافي هيرنانديز قدم موسماً استثنائياً مع فريقه، واستطاع تسجيل 10 أهداف في موسم واحد للمرة الأولى في مسيرته إضافة إلى تمريراته الساحرة لزملائه المهاجمين.
مايسترو خط الوسط ومع وصوله إلى عامه الـ32 مازال يقدم أداء ساحراً يجعله ضيفاً حاضراً في قائمة اللاعبين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية وعله يحصل عليها هذا العام.. من يدري.
4- ليونيل ميسيرغم إضاعته لضربة جزاء حاسمة أمام تشيلسي في دوري الأبطال، وغيابه عن لقاء ريال مدريد في إياب الدوري، يبقى ميسي ظاهرة كروية، استطاع هذا الموسم تسجيل أكثر من 70 هدف، محطماً رقمي غيرد مولر وكريستيانو رونالدو.
هداف الليغا بـ50 هدف متفوقاً على رونالدو صاحب الـ46 يستحق كلمات الثناء والإعجاب على ما حققه هذا الموسم تحت قيادة بيب غوارديولا.
5- تيتو فيلانوفابعد جلوسه في ظل غوارديولا سنوات طويلة، يخرج تيتو فيلانوفا إلى النور، ويستعد لقيادة برشلونة في الموسم المقبل خلفاً لبيب الراحل، ليواصل مسيرة التميز للفريق الكاتالوني التي كان شاهداً عليها منذ البداية.
ويستعد مساعد بيب السابق، لقيادة الفريق مرة أخرى إلى منصات التتويج في إسبانيا وأوروبا، ومن يمكن ان يفعل ذلك غيره، فهو يعرف اللاعبين والأسلوب والكامب نو والجميع يعرفه.
الخاسرون1- بيب غوارديولايعود غوارديولا مرة أخرى إلى القائمة، فلا شك أن هذا الموسم كان مخيباً له بكل معنى الكلمة، إذ لم يحقق أي لقب، كما ارتكب عدداً من الأخطاء في مباريات مهمة أبعدته عن منصات التتويج.
لكنه بكل تأكيد سيتذكر كل ذلك إذا ما عاد مرة أخرى للتدريب ليستفيد منه في حصد الألقاب والبطولات مع فريقه الجديد.
2- إدارة البارساحاول رئيس برشلونة ساندرو روسيل بكل ما أوتي من قوة الإبقاء على غوارديولا لموسم إضافي على الأقل لكنه فشل، ورضخ لرغبة بيب في اختيار تيتو بديلاً له.
وستكون خسارة غوارديولا ربما نقطة فاصلة في انتخابات رئاسة النادي المقبلة، وغالباً ستؤثر سلباً في حظوظ روسيل بالبقاء في منصبة دورة رئاسية أخرى.
3- فيكتور فالديزارتكب الحارس الإسباني أخطاء كارثية في مباريات مهمة هذا الموسم، خصوصاً في إياب الكلاسيكو، ما جعل الصحافة وعشاق النادي الكاتالوني يهاجمونه بشدة.
ورغم بقائه الخيار الأوحد في تشكيلة غوارديولا، إلا أنه سيكون في خطر إذا ما بدا الموسم المقبل بالطريقة التي أنهى بها الموسم المنصرم، سيكون مكانه شاغراً لحارس يجيد استغلال الفرص.
4- جيرارد بيكيهإصابات، خلافات مع غوارديولا، وحب مع شاكيرا وغياب عن المباريات، هذا باختصار هو موسم المدافع "الصلب" جيرارد بيكيه هذا الموسم، ليكون واحداً من مواسمه الأسوأ مع البلوغرانا.
ورغم ذلك مازال الكثيرون ينظرون إلى بيكيه على أنه القائد المقبل للفريق الكاتالوني، لكنه يجب أن يجد طريقة جديدة للتوفيق بين حياته الخاصة وأدائه في الملعب.
5- ديفيد فياانتهى موسم فيا منذ بداية العام، بعدما أصيب بكسر في الساق في بطولة العالم للأندية، وغاب عن بقية الموسم وربما يغيب أيضاً عن اللقاء الأخير للفريق في كأس الملك.
وظهر تأثير غياب المهاجم الخبير جلياً في العديد من مباريات برشلونة هذا الموسم، وربما يؤدي غيابه أيضاً إلى فقدانه مكانه في المنتخب الإسباني، بل وما هو أسوأ من ذلك للاعب أن يكون من بين الأسماء المغادرة للكامب نو في الموسم المقبل.
المصدر: يوروسبورت عربية